مراهقة في مهمة عالمية
 |
| Greta Thunberg |
بدأت حملة ناشطة المناخ والبيئهالسويدية البالغه من العمر 15 عاماGreta Thunberg باحتجاج مناخي منفرد جذب 4 ملايين شخص .حيث انه في أغسطس 2018 بدات احتجاجًا فرديًا على
المناخ من خلال احتجاج مدرسي وقد انضم إليها منذ ذلك الحين عشرات الآلاف من طلاب
المدارس والجامعات في أكثر من عشرة بلدان كذلك استقطبت احتجاج عالمي في شهر مارس
2019 أكثر من مليون شخص ، وفي شهر سبتمبر الماضي وصل العدد إلى 4 ملايين شخص .وصفت ثونبرغ الانتشار السريع للاحتجاجات في جميع
أنحاء العالم بأنه مذهل. وتقول: "هذا يثبت أنك لم تكن أبداً أصغر من أن تؤثر".كانت احتجاجاتها مستوحاة من الطلاب
الأمريكيين الذين نظموا عمليات خروج للمطالبة بتحسين الرقابة على الأسلحة رداً على
إطلاق النار في المدارس المتعددة واعرب نشطاء المناخ المخضرمين عن دهشتهم لمدى
تأثيرها
على الوعي
العام في مثل هذا الوقت القصير.
بدأت Greta السفر لنشر رسالتها خارج السويد. تحدثت في مؤتمر
الأمم المتحدة للمناخ في ديسمبر 2018 ، ووجهت انتقادات لزعماء العالم لتصرفهم مثل
الأطفال غير المسؤولين. وفي كانون الثاني (يناير) 2019 ، خاطبت نخبة رجال الأعمال
العالمية في دافوس.
ولدت في ستوكهولم في يناير 2003 ، والدتها هي
مالينا إرمان ، التي تخلت عن مهنتها الدولية كمغنية للأوبرا بسبب الآثار المناخية
للطيران. والدها سفانتي ثونبرج هو ممثل. غريتا لديها متلازمة أسبرجر( نوع من انواع
التوحد) ، والتي أثرت ، كما يقول والدها ، في الماضي على صحتها. إنها لا ترى
حالتها كإعاقة بل كهدية ساعدت على فتح عينيها لأزمة المناخ.
لقد اجتذبت انتقادات ، خاصة من المعلقين
اليمينيين ، الذين يزعمون أنها صغيرة جدًا أو ساذجة لمعرفة ما الذي تتحدث عنه ويتم
التلاعب بها من قبل والديها. وصفها أحد المعلقين على قناة فوكس نيوز بأنها
"طفلة سويدية مريضة عقلياً" ، والتي أجبرت الشبكة على الاعتذار عنها.
لقد دحضت هذه الانتقادات وأظهرت أنها يمكن أن تعيش قيمها المنخفضة الكربون مع
اتباع نظام غذائي نباتي والإبحار إلى نيويورك ، بدلاً من الطيران وأصرت على أنها تعتمد فقط على العلوم. وبدلاً من تقديم
ملاحظات معدة قبل ظهورها في الكونغرس الأمريكي ، قدمت تقريرًا تاريخيًا حول المناخ
من IPCC
حذر من كارثة التسخين العالمي التي تقترب
بسرعة ، وتطلب منهم قراءته وتقول: "أعتقد أنه طالما أنهم يطاردونني شخصياً
بالشتائم ونظريات المؤامرة فهذا أمر جيد. إنه يثبت أنهم ليس لديهم أية حجج. وأنهم
يروننا تهديدًا لأننا نؤثر
.
في سبتمبر 2019 ، أدانت قادة العالم في خطاب
عاطفي في الأمم المتحدة ، قائلة لهم: "لقد سرقتم أحلامي وطفولتي بكلماتكم
الفارغة".
في إحدى المرات ، عبرت المسارات مع الرئيس
الأمريكي ، دونالد ترامب. أصبح لها وهج وضجة كبيرة في وسائل الاعلام الاجتماعية. غرد
ترمب بسخرية "يبدو أنها فتاة شابة سعيدة للغاية تتطلع إلى مستقبل مشرق ورائع"
وتقول "لا يهمني العمر. ولا يهمني أولئك
الذين لا يقبلون العلم. ليس لدي الكثير من الخبرة ، وبالتالي أستمع أكثر. لكن لدي
الحق أيضًا في التعبير عن رأيي ، بغض النظر عن عمري. أن تكون صغيراً ميزة كبيرة ،
لأننا نرى العالم من منظور جديد ونحن لسنا خائفين من إجراء تغييرات جذرية . "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق