تحدي المناخ وفرص الطاقه المتجدده .. لنقهر التحدي بفرص للتنميه..

Haydar Haydar
engineerhaydar01@gmail.com

 تحدي المناخ وفرص الطاقه المتجدده ..
لنقهر التحدي بفرص للتنميه..

ليس هناك تحد أكبر من التصدي لتغير المناخ  وليس هناك فرصة اقتصادية أكبر من الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة وذلك لان ثورة الطاقه المتجدده هي اانسب سلاح لقتالنا ضد تغيير المناخ الشغل الشاغل للعالم هذه الايام ..

ان الفرص التي يقدمها الولوج في هذا العنصر من عناصر النمو في الوقت الحاضر فرص كثيره ابتداء بتوفير فرص العمل بمختلف الاختصاصات الى تاثيرات اجتماعيه وصحيه ذات مدى بعيد وباب من ابواب الرخاء والتقدم باسلوب حضاري نظيف نستطيع به ان نكفر عن ذنوبنا لامنا الارض وابنتها الطبيعه ونعيش برخاء وصحه وعافيه افضل في ظل صداقه مستمره من القلب الى القلب مع البيئه المحيطه بنا بما بها من كائنات حيه وغير حيه .

ونحن الآن بعد مضي عام على اتفاق باريس، وهو التزام رائع لمكافحة تغير المناخ حيث تتحد دول من جميع أنحاء العالم لمعالجة قضية انسانيه اقتصاديه مشتركة  فإن على هذا التجمع الان المضي قدما بسرعة أكبر على الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة حيث كان COP21 في باريس يبحث حول تأمين الالتزام، وCOP22 في مراكش إلى حد كبير في الشروع في التنفيذ.

مع هذا يجب الاخذ بنظر الاعتبار اننا نركز في الاستراتيجيه الاستثمارية ومنذ البدايه على إيجاد فرص في قطاع الطاقة المتجددة وكذلك في كفاءة استخدام الطاقة.

ان مشاريع وتوجهات الطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم تبشر بخير ووصلت الى ارقام هائله في معظم دول العالم المتقدم وكذلك بعض البلدان الناميه بما فيها بلدان الوطن العربي والتي اغلبها شرعت قوانين للطاقه المتجدده وقسم منها دخل حيز التنفيذ مثل مصر والاردن والمغرب وغيرهم،ونحن الان في وضع مثالي لنكون فكره ابتدائيه تكون لنا منطلق للتخطيط نحو افاق المستقبل في هذا المجال .

ان اهم عوامل منع وعدم تشجيع التوجهات نحو الطاقه البديله في بلدان كثيره وعلى الرغم من وفرة من الشمس والرياح هي عقود الوقود الأحفوري طويلة الامد وقضايا روتينيه اداريه محلية وتضارب بعض المصالح التي تلعب فيها السياسه دورا مهما نرى ونتيجة لذلك يتم انفاق جزءا كبيرا من الناتج المحلي الإجمالي على الوقود الأحفوري المستورد وبالتالي إلى إعاقة التنمية الاقتصادية والاجتماعية .

 ومن الامور الاخرى التي اود ايضاحها وهي تشكل حاله غيرعادله وهي انه على الرغم ان الكثير البلدان هي الاقل في التسبب في انبعاثات الكربون عالميا  فهي ليست بمناى عن الاحتباس الحراري لان قضية التاثر ليس لها علاقه بان هذا البلد مسببا للانبعاث الكربوني او غير مسبب وعليه فان الجميع يتحمل وطأة تغير المناخ  من ارتفاع مستوى سطح البحر وارتفاع درجات الحرارة  والأحداث المناخية المتطرفة وهذا ما يفسر لنا تكاتف الجميع واتفاقهم بالرغم من اختلافاتهم الاقليميه والسياسيه وغيرها من الخلافات التي تعصف بالعالم وتسبب الحروب والكوارث الاصطناعيه البشريه .

ان التوجه نحو الوقود المستدام بالاضافه الى انه ينتج طاقه فانه يقلل من الانبعاث الكربوني في ان واحد فمثلا  من المتوقع  من استعمال الطاقه المتجدده من شمس ورياح فاننا كل ( 1 ميكاواط) يتم انتاجه يحد من انبعاث (2 طن CO2 )  أي ما يعادل تقريبا لانبعاثات 350 سيارة عن الطريق... 

واخيرا اود ان ابين ان هنالك الالاف من المؤسست على مستوى العالم اخذت على عاتقها تحمل المسؤوليه للدعوه الى نشر الوعي التثقيفي في مجال الطاقه المتجدده وتغير المناخ ومن اهمها واكبرها هي الوكاله الدوليه للطاقه المتجدده IRENA  وموقعها الالكتروني على الرابط http://www.irena.org/home/index.aspx?PriMenuID=12&mnu=Pri

واوجز هنا قائمه باكثر المؤسسات والمنظمات المهتمه بهذا المجال لعلها تكون مرجعا للراغبين في الدراسه والاطلاع في هذا المجال وعلى الرابط https://en.wikipedia.org/wiki/List_of_renewable_energy_organizations .

.