تسريع شحن السيارات
الكهربائية
بمساعدة
تقنية الذكاء الاصطناعي
في نظر الخبراء في مجال شحن وتخزين
الطاقة تظل تقنية الشحن في الوقت الحالي بطيئة ولا تلبي طموحات معايير محطات شحن
السيارات الكهربائية على الاقل. وان الامر بحاجة الى عمليات اختبار لتسريع تقنيات الشحن
لتصبح اكثر استجابة خاصة في النمو الحاصل في قطاع السيارات الكهربائية.
وعلية فقد اتجه قطاع البطاريات إلى
الذكاء الاصطناعي للحصول على أدلة حول كيفية تحسين معدلات إعادة الشحن دون زيادة
تدهور بطاريات أيونات الليثيوم.
في شباط الماضي ، نشر فريق من جامعة
ستانفورد ومعهد MIT ومعهد تويوتا للأبحاث نتائج اختبار البطارية
التي تهدف إلى تقليل أوقات شحن السيارات الكهربائية إلى 10 دقائق، حيث كشف البحث المنشور في Nature ، كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تسريع عملية
الاختبار المطلوبة لتقنيات الشحن الجديدة.
حيث أن الباحثين كتبوا برنامجًا يتنبأ
بكيفية استجابة البطاريات لنهج الشحن المختلفة وكان قادرًا على قطع عملية الاختبار
من عامين تقريبًا إلى 16 يومًا. وقال الباحثون إن هذه التقنية استخدمت لتقييم 224
عملية شحن ممكنة لدورة حياة عالية خلال ما يزيد قليلا على أسبوعين.
الجهود والابحاث مستمرة منذ ثلاث سنوات
على الأقل ، ففي عام 2017، خصص معهد تويوتا للأبحاث 35 مليون دولار لأبحاث بطاريات
الذكاء الاصطناعي ، مع التركيز في البداية على المواد الجديدة.وفي عام 2019 قال شركاء البحث ان الذكاء الاصطناعي يمكن أن
يساعد في توقع العمر الإنتاجي لبطاريات الليثيوم أيون في حدود 9 %
من دورة الحياة الفعلية للمنتجات..
بالاضافة الى هذه الجهود ، تستخدم شركة
كندية تسمى GBatteries الذكاء الاصطناعي في محاولة لخفض أوقات شحن بطارية
ليثيوم أيون إلى خمس دقائق ونجحت الشركة في إعادة شحن بطارية سكوتر كهربائية في
أقل من 10 دقائق.
نلاحظ أن التحدي الرئيسي مع الشحن
السريع للغاية هو أنه قد يسخن ويحطّم البطارية حيث ان المعدلات التي يمكن تحقيقها باستخدام تقنية الشحن السريع اليوم ،
والتي تكون بطيئة بمعايير تعبئة محطات الوقود ، "تمثل بالفعل مشكلة"
بالنسبة للبطاريات.
الشحن النبضي(pulses)عالي الكثافة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق